منتدى طلاب جامعة جيجل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» التخطيط في المؤسسة الاقتصادية 5
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس ديسمبر 01, 2011 2:30 am من طرف fatima07

» التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس يناير 29, 2009 5:11 am من طرف Admin

» التخطيط في المؤسسة الاقتصادية 3
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس يناير 29, 2009 5:10 am من طرف Admin

» التخطيط في المؤسسة الاقتصادية2
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس يناير 29, 2009 5:09 am من طرف Admin

» التخطيط في المؤسسة الاقتصادية
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس يناير 29, 2009 4:59 am من طرف Admin

» أقدم لكم اليوم أول موضوع في هذا المنتدى ويتمثل في بحث التخطيط في المؤسسة الاقتصادية
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الجمعة يناير 23, 2009 1:11 pm من طرف Admin

» موضوعك الأول
التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Icon_minitime1الخميس يناير 22, 2009 4:01 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4

اذهب الى الأسفل

التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4 Empty التخطيط في المؤسسة الاقتصادية4

مُساهمة من طرف Admin الخميس يناير 29, 2009 5:11 am

الفصل الثالث:تقييم التخطيط:
المبحث الأول:مزايا التخطيط وعيوبه
ا/ـالمزايا:كما ذكرنا التخطيط هو الذي يرسم صورة العمل في شتى المجالات ويحدد مساره وبذالك تكون له عدة مزايا نذكر منها:
ـالتخطيط عملية فكرية تتبع العلم لاكتشاف المشكلات.
ـالتخطيط يؤدي إلى تحديد أهداف واضحة للعمل .
ـيحدد مراحل العمل والخطوات المتبعة والطريق الذي بسلكه العامل.
ـيعمل على توفير الجهود والوقت وتجنب الوقوع في الأخطاء .
ـيسمح للإدارة بالتكيف مع المستقبل وعوامل المحيط الخارجي
ـيساعد على تخفيض تكاليف المشروع .
ب/ـ عيوبه: كما أن لكل شيء ايجابياته فله سلبياته أيضا،فقد تبدل الإدارة جهدا ووقتا في التخطيط ثم تجد النتائج مخيبة للآ مال،لذلك فمن عيوب التخطيط نذكر ما يلي:
ـالافتقار للدقة: فقد يوجد عنصر الدقة في طريقة معينة للتخطيط ولكن حتى المستوى الشامل، كما انه كلما طالت الفترة التي تغطيها الخطة كلما قلت القدرة على توفير الدقة.
ـصعوبة التنبؤ بالحقائق المتعلقة بالمستقبل.
ـمشكلة حجم المعلومات: فالمعلومات هي أساس التخطيط ونقص المعلومات يؤدي إلى ضعف الافتراضات المتعلقة بالمستقبل.
ـ عيوب تقنية:فقد تواجه الإدارة بعدم رغبة العاملين او عدم القدرة على قبول الظروف الجديدة التي تتضمنها الخطة.
ـ عيوب إدارية: قد تجد الإدارة صعوبة في إحداث التغيير المطلوب نظرا لاعتياد الأفراد على طريق معينة في أداء العمل.

المبحث الثاني:عوائق التخطيط:
يعترض عملية التخطيط وما تتطلبه من تحديد الأهداف عدة عوائق أهمها:
1ـاختيار أهداف غير مناسبة أو غير واقعية:قد يلجا بعض المديرين إلى اختيار أهداف غير واقعية دون النظر للإمكانيات المتاحة لتحقيق تلك الأهداف وكذلك فان هناك أهداف يمكن تحديدها بشكل دقيق و قابل للقياس كما هو الأمر في النتائج المالية أو الإرباح المستهدفة وأخرى اقل قابلية للقياس كما هو الأمر في تحقيق رضى العاملين و تطويرهم.
2ـاختيار نظم تحفيز غير مناسبة:قد يتم التركيز على أهداف قصيرة المدى على حساب الأهداف الطويلة الأمد إذ يتم مكافأة السلوك الإداري قصير النظر على حساب السلوك الإداري بعيد المدى، الأمر الذي لا يشجع على التخطيط الذي لا تظهر آثاره إلا في المدى الطويل.
3ـالتغيرات البيئية المتسارعة: يهدف التخطيط للتنبؤ بالمستقبل و تحديد الأهداف المستقبلية و يؤثر على نوعية و كفاءة عملية التخطيط مدى حدة و تسارع التغيرات في المجالات التكنولوجية و التشريعية وزيادة عدد المنافسين وهي أمور تمت الشارة إليها في بداية هذا الفصل.
4ـ عدم رغبة بعض المديرين و مقاومتهم لعملية التخطيط:يوفر التخطيط و تحديد الأهداف أساسا للرقابة على ما يتحقق من هذه الأهداف مما يضع مسؤولية كبيرة على المديرين المعنيين.لذلك يقاوم بعض المديرين عملية التخطيط لان عدم وجود الخطط يجنبهم المساءلة عن تحقيق الأهداف التي تم تحديدها.
5ـعدم توافر المواد اللازمة للقيام بالتخطيط: يتطلب التخطيط وجود موارد مالية تكفي للقيام بالدراسات و جمع المعلومات، وقد تحول قلة الموارد دون مثل هذا الجهد، كما أن عدم توافر الموارد البشرية ذات الكفاءة قد يكون عائقا آخر يحول دون القيام بالتخطيط.

المبحث الثالث:التغلب على عوائق التخطيط:
يمكن الحد من عوائق التخطيط من خلال العمل على ما يلي:
1ـ تفهم الجميع الأهداف والخطط: لابد لنجاح عملية التخطيط من تفهم الجميع في المؤسسة للأهداف التي تسعى الإدارة العليا إلى تحقيقها، وأن تفهم الإدارة أن هناك حدودا لما يمكن لعملية التخطيط تحقيقها. فالتخطيط ليس دواء شافيا لكافة المشاكل وليس من الضروري التمسن بخطط غير ممكن تحقيقها. إذ لابد من إجراء عمليات التعديل والتكييف اللازمة على الخطط التي ستلزمها الظروف المستجدة .
2ـ إشراك كافة المعنيين بعملية التخطيط: لابد لنجاح عملية التخطيط من معرفة جميع العاملين بالخطط الموضوعة والأهداف المتاوخاة منها ولابد من مشاركة المعنيين بالتنفيذ وإعداد التخطيط ومنذ البداية. إذ أن المشاركة توجد شعورا بالالتزام الذاتي بالتنفيذ.
3ـ التكامل والتجانس في الأهداف: لابد لنجاح عملية التخطيط من تجانس الأهداف بين المستويات الإدارية المختلفة أفقيا وعموديا. بحيث لاتعمل الإدارة ما يعيق تحقيق أهداف الإدارات الأخرى. كما يجب أن يكون هناك تجانس بين الأهداف التشغيلية والتكتيكية و الإستراتيجية. ومن الضروري أيضا أن تتم عملية مراجعة دورية للخطة وتحديثها وأخذ الظروف المستجدة بعين الاعتبار.
4ـ إيجاد نظام فعال للحوافز: لابد من وجود نظام تحفيز يكافئ على عملية التخطيط الكفء وعلى عملية التنفيذ الكفء على حد السواء. إذ قد تكون الخطة قد أعدت بشكل جيد رغم أنها لم تحقق أهدافها لأسباب خارجة عن إدارة المدير. إذ أن التخطيط يغطي فترات غير قصيرة وقد تتغير الظروف بشكل غير متوقع مما لايساعد على إنجاح الخطة. بينما إذا أدرك المعنيون بالتخطيط أن نظام الحوافز يركز على الإنجاز في المدى القصير فقد يلجأ ون لوضع أهداف قصيرة المدى على حساب الأهداف بعيدة المدى.
وعلى سبيل المثال فقد تضع إدارة المبيعات هدفا بعيدا المدى لبيع كميات تزيد 20% خلال السنتين القادمتين بما لاينتج عنه ديون معدومة تزيد نسبتها عن 1%.
ولكن حدوث ظروف مستجدة قد تحول دون تحقيق ذلك الهدف مما قد يؤدي إلى إجراءات سلبية بحق المدير المعني، رغم أنه لاعيوب في الخطة ولكن المشكلة في الظروف الطارئة. وعلى العكس من ذلك فقد يضع مدير المبيعات خطة ربع سنوية يستهدف فيها رفع نسبة المبيعات 20% بغض النظر عن نسبة الديون المعدومة. إذ قد يؤدي هذا الهدف قصير المدى إلى مكافأة المدير المعني، رغم أن ذلك سيؤدي إلى نسبة عالية من عدم تسديد الديون الأمر الذي يعكس خسارة وليس ربحا للشركة ويؤثر على تقييم أداء قسم التحصيل.
5ـ وجود سياسات واضحة لتنفيذ الخطة: يجدب أن تحدد الخطة السياسات والتوجيهات التي سيتم الالتزام بها من أجل تنفيذ الخطة. والسياسات حوافز وتوجيهات تسهل وتشجع المعنيين على الالتزام بالخطة ومن الأمثلة على السياسات سياسة تشجيع الاستثمار التي تتبعها الحكومة من أجل تحقيق أهداف التنمية في الأردن. وكذلك فإن سياسة التخاصية وهي تحويل المشروعات الحكومية إلى مشروعات خاصة أو تعمل وفق أسس تجارية كما هو شأن المؤسسات الخاصة تعتبر أحد السياسات التي تتبعها الدولة لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة أكثر في الاستثمار. كما أن سياسة إعفاء أرباح المشروعات الزراعية من ضريبة الدخل مثل آخر على حوافز التشجيع على الاستثمار في القطاع الزراعي بهدف تحقيق أحد الأهداف التي تتوخاها الدولة وهي الاستثمار في مجال الزراعة.

Admin
Admin

المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 35
الموقع : youcefbel.webobo.com

https://youcefbel.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى